حذر «أنتوني بلينكن» وزير الخارجية الأمريكي، مما أسماه بـ«انفجار إثيوبيا من الداخل»، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين سيؤدي إلى انفجار إثيوبيا من الداخل، وسيكون لذلك تداعيات على دول أخرى في المنطقة، وهو أمر كارثي بالنسبة للشعب الإثيوبي وبلدان المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن جميع الأطراف ترى مخاطر إطالة أمد الصراع في إثيوبيا، محذراً من أن «لا حل عسكرياً» للنزاع بين الطرفين، معربا عن أمله في أن تضع الجهود الدبلوماسية حدا للحرب.
إسقاط رئيس الوزراء «آبي أحمد»
وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد، ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.
ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، أمس الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.